قاد تقرير طبي الشرطة القضائية بأمن أنفا في الدار البيضاء إلى حل لغز جريمة أياما بعد دفن إحدى الجثث على أساس أن الوفاة تمت بطريقة عادية، ليتبين للمحققين بعد تعميق البحث أن شخصا قتل والده المسن بعد أن وجه إليه ضربة إلى الرأس. وأحالت الشرطة القضائية بالدار البيضاء طبيبة ومساعدها على النيابة العامة على خلفية استصدار شهادة دفن مواطن ظل يقطن بالمدينة القديمة بالدار البيضاء. كما اعتقلت شخصا قتل والده المسن وأحالته على العدالة بتهمة القتل العمد. وقال مصدر أمني إن شخصا مسنا من مواليد 1938 توفي الأسبوع الماضي ودفن بالمقبرة، لكن شاهدا تقدم للشرطة ببلاغ يشير إلى أن الوفاة لم تكن طبيعية لتأمر النيابة العامة بفتح تحقيق. وبعد استماع الشرطة القضائية إلى خمسة شهود من الجيران أكد أحدهم أن الهالك شوهد مرميا خارج منزله والدم ينزف من أذنيه ليتم استخراج الجثة من القبر وتحال على مركز الطب الشرعي. وأظهر تقرير الطب الشرعي أن الوفاة ناجمة عن نزيف دموي داخلي في الرأس، وعندما حاصر المحققون أحد أبناء الهالك بالأسئلة انهار معترفا بكونه هو من قتل والده بعد أن وجه له ضربة إلى الرأس، مخبرا إياهم بأنه ضاق ذرعا بوالده الذي لا يكف عن مطالبته بالخروج من أجل البحث عن شغل. كما أحيلت الطبيبة ومساعدها اللذان منحا أسرة الهالك تصريحا بدفن الجثة دون معاينتها على النيابة العامة في حالة سراح . la source